Advertising

الهلال يتحرك في باريس لحسم صفقات مدوية قبل مونديال الأندية

الثلاثاء 03 - 12:17
الهلال يتحرك في باريس لحسم صفقات مدوية قبل مونديال الأندية
Zoom

دخل نادي الهلال السعودي في سباق محموم مع الزمن لحسم أربع صفقات كبرى في قلب العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركته التاريخية في كأس العالم للأندية، التي تنطلق يوم 18 يونيو بمواجهة مرتقبة أمام ريال مدريد.

وبحسب ما كشفته صحيفة "الرياضية" السعودية، فقد وصل رئيس الهلال، فهد بن نافل، إلى باريس بطائرة خاصة قادمة من الرياض، للإشراف بنفسه على المفاوضات الجارية مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي وثلاثة من أبرز نجوم الكرة الأوروبية، في خطوة تؤكد جدية الهلال في استقطاب أسماء من الوزن الثقيل قادرة على ترك بصمة فنية وإعلامية في البطولة العالمية.

التحرك الأول يخص قيادة الفريق، حيث عرض الهلال على سيموني إنزاغي، المدرب المتوَّج مع إنتر ميلان بلقب الدوري الإيطالي، راتبًا سنويًا ضخمًا قدره 50 مليون يورو، في محاولة لإقناعه بخوض تحدٍ جديد في الملاعب السعودية، بعد رحيل المدرب البرتغالي خورخي جيسوس.

وفي سياق موازٍ، يسعى الهلال لضم الظهير الفرنسي الطائر ثيو هيرنانديز، لاعب ميلان، رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى 2026، كما دخل بقوة على خط التفاوض مع صانع ألعاب مانشستر يونايتد برونو فيرنانديز، حيث قُدم له عرض فلكي لمدة ثلاث سنوات يتجاوز 200 مليون يورو، إضافة إلى استعداد النادي لدفع 100 مليون يورو أخرى لإقناع "الشياطين الحمر" بالتخلي عن قائدهم.

أما على مستوى الهجوم، فقد عاد اسم النجم النيجيري فيكتور أوسيمين إلى الواجهة، بعدما فقد مكانه الأساسي في نابولي عقب تجربة قصيرة غير ناجحة مع غلطة سراي. ورغم رفضه السابق للعرض الهلالي في الصيف الماضي، فإن تطور الأوضاع قد يدفعه لإعادة النظر في قرار الرحيل نحو الشرق الأوسط.

وبين رهان إداري جريء ورغبة فنية واضحة في المنافسة، يبدو الهلال عازمًا على خطف الأضواء في مونديال الأندية، ضمن مجموعة تضم عمالقة من أمثال ريال مدريد وباتشوكا وسالزبورغ. هدف الزعيم السعودي واضح: تجاوز التوقعات وفرض نفسه كقوة كروية عالمية تملك ما يكفي من الطموح، المال، والأسماء الثقيلة لصناعة المجد.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد